Sunday, December 31, 2017

- #إدلب : استشهاد ستة مدنيين في غارات جوية على كفرسجنة


- استشهد ستة مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، بينهم أطفال ونساء نازحون، بقصف للطائرات الحربية على مدن وبلدات ريف إدلب، اليوم الأحد.

وقال شريف اسماعيل أحد عناصر الدفاع المدني لبلدي نيوز، "إن الطيران الحربي نوع سيخوي ٢٢ التابع لقوات النظام، قصف بالصواريخ الشارع الرئيسي ومدخل بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد ستة مدنيين كحصيلة ليست نهائية، وإصابة العشرات بجروح بينهم أطفال ونساء".

وأضاف اسماعيل، "إن فرق الدفاع المدني والإنقاذ سارعوا على الفور لمكان القصف، وعملوا على انتشال الجثث وإسعاف المصابين ورفع الأنقاض وفتح الطرقات، حيث خلفت الغارات دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، كما تسببت باندلاع حرائق في المحال التجارية".

يشار أن الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام تشن منذ صباح اليوم غارات مكثفة تستهدف قرى وبلدت (التمانعة، وسكيك، ومعرة حرمة، وخان شيخون، وابو الظهور، وسنجار، والخوين، وكفرسجنة)، بالتزامن مع محاولات تقدم على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

- طلاب جامعة حلب الحرة يتظاهرون ضد "حكومة الإنقاذ"


- #حلب : خرجت مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، ظهر اليوم الأحد، رفضا لقرارات "حكومة الإنقاذ".

وضمت المظاهرة قرابة 150 طالبا وطالبة رفعوا خلالها لافتات كتب عليها "الطلاب الأحرار هم أصحاب الموقف وأصحاب القرار" ومنها "السياسيون اذا اتفقوا سرقونا واذا اختلفوا قتلونا" وغيرها "إصلاحاتكم تدوس على مستقبلي".

تأتي المظاهرات على خلفية قيام "حكومة الإنقاذ" بالسيطرة على مقر جامعة حلب الواقعة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

يشار إلى أن الخلافات الدائرة بين حكومتي "الإنقاذ" والحكومة المؤقتة التابعة للإتلاف الوطني، انعكست سلبا على الدوائر التعليمية، حيث ازدادت تلك الخلافات بعد قيام "حكومة الإنقاذ" بتوجيه إنذار إلى الحكومة المؤقتة بإغلاق مكاتبها في الشمال السوري ومنح السلطة لـ "حكومة الإنقاذ".

- بولندا تدرسُ استقبال لاجئين سوريين بدواعٍ طبية


- وكالات : أعلن مسؤول رفيع بمجلس الشيوخ البولندي، أن حكومة بلاده تناقشُ فكرةَ إحضار لاجئين سورين إلى بولندا لتلقيهم العلاج.

 ووفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن النائب المحافظ «آدم بيلان»، أن «نقاشاً حول الموضوع يجري في مكاتب الحكومة».

وأضاف النائب في مقابلة مع تلفزيون «TVN24»، «أعتقد أنه بإمكاننا أن نأخذ بعين الاعتبار، تأمين مساعدة مؤقتة لهؤلاء المحتاجين، والكبار في السن، والأطفال الصغار، وخصوصاً منهم المسيحيين»، مشدداً على أنه لا يتحدث بالنيابة عن الحكومة.

وكان موقف الحكومة البولندية المحافظة، يخالف مواقف القادة الأوروبيين، بعد رفض قبول أي لاجئ ضمن خطة إعادة توزيع اللاجئين على دول الاتحاد، والتي تُسهم بتخفيف الضغط عن محطات الوصول الأولى للاجئين «إيطاليا واليونان».

وبعد وصولها إلى السلطة قبل عامين، عزت الحكومة التي يقودها حزب «القانون والعدالة» عدمَ تنفيذها لوعد قطعته الحكومة السابقة الليبرالية، لاستقبال 7000 آلاف لاجئ من مناطق في أوروبا، لدواعٍ أمنية، فيما انتقدت الكنيسة الكاثوليكية ذات التأثير الكبير في البلاد، تغير موقف الحكومة.

- سوريا.."مرضى" الدفعة الثالثة والأخيرة يخرجون من الغوطة



- أجلى الهلال الأحمر الخميس الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى #الغوطة_الشرقية، أكبر منطقة تخضع للحصار في سوريا، باتجاه مشافي العاصمة #دمشق عبر معبر مخيم الوافدين.

وذكر ناشطون سوريون مساء الخميس أن 13 حالة مرضية حرجة أجليت من الغوطة ضمن الدفعة الأخيرة، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين نظام الأسد و #جيش_الإسلام.

وكان فريق الهلال الأحمر قام مساء الأربعاء بإجلاء الدفعة الثانية من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث أشار ناشطون إلى أن الهلال الأحمر أجلى 12 حالة مرضية حرجة من الغوطة.

وشملت عملية الإجلاء، التي بدأت يوم الثلاثاء بعد اتفاق بين النظام السوري و جماعة مسلحة معارضة، السماح لبعض المرضى بمغادرة الغوطةالشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة مقابل إطلاق المعارضين سراح بعض المحتجزين لديهم.

في حين أعربت وكالات إغاثة دولية عن قلقها إزاء بنود الاتفاق. وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ليس اتفاقا جيدا إذا بادلوا الأطفال المرضى بالمحتجزين... هذا يعني أن الأطفال يصبحون صفقة مساومة في بعض الصراعات العنيفة".

من جهتها، قالت فاليري بيتيبيير، منسقة عمليات الصليب الأحمر في المنطقة، إن اللجنة الدولية تواصل الإصرار على عدم استخدام العملالإنساني كصفقة للمساومة.

يذكر أن الأمم المتحدة دعت الشهر الماضي القوى العالمية للمساعدة في ترتيب عملية إجلاء طبي تشمل 500 شخص من بينهم 167 طفلا من الغوطة الشرقية، ووصفتها بأنه "حالة طوارئ إنسانية".

وتشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أن 400 ألف مدني تحاصرهم قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد في الغوطة الشرقية.

والمنطقة عبارة عن جيب مكتظ بالسكان يضم عدة بلدات ومزارع وهي معقل المعارضة المسلحة الوحيد بالقرب من العاصمة دمشق. 

- تصعيد عنيف في إدلب.. استشهاد 66 شخصا خلال 24 ساعة


شهدت محافظة #إدلب على مدى اليومين الماضيين تصعيداً عنيفاً من قبل قوات النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن 66 شخصاً قتلوا على الأقل بينهم 19 مدنياً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، جراء المعارك العنيفة بين قوات النظام وفصائل مقاتلة عند أطراف محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال مدير المرصد لوكالة فرانس برس "قتل 27 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 20 مقاتلاً من الفصائل في الساعات الـ24 الأخيرة جراء المعارك في بلدات عدة في محافظة إدلب" محاذية لمحافظة #حماة (وسط). كما تسببت الغارات السورية والروسية المرافقة للمعارك بمقتل 19 مدنياً.

الائتلاف يدين ويحمّل المجتمع الدولي المسؤولية
من جانبه، دان الائتلاف السوري المعارض الحملة التصعيدية التي تنفذها الطائرات الروسية ومروحيات النظام منذ نحو أسبوع على مدن وبلدات ريف إدلب، والتي تسعى وفقا لبيان صادر عن الائتلاف الخميس إلى فرض الواقع الذي يرغب به النظام على الأرض من خلال سياسته التي تعتمد على البراميل المتفجرة والصواريخ وحملات التهجير والحصار.

وحمل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية العجز عن إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سوريا، وهو ما يمثل وفق الائتلاف موافقة ضمنية على الحملة التصعيدية الجارية وما سيترتب عليها من نتائج تجاه الحل السياسي.

- الصليب الأحمر: إجلاء 29 مريضا من الغوطة الشرقية


- أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم إجلاء تسعة وعشرين مريضا وأسرهم من ضاحية محاصرة على مشارف العاصمة السورية دمشق.

وقال الصليب الأحمر، اليوم الجمعة، إن فريقه إلى جانب متطوعين من الهلال الأحمر السوري أكمل إجلاء سبعة عشر طفلا واثني عشر بالغا من ضاحية الغوطة الشرقية من أجل إخضاعهم لرعاية طبية عاجلة في #دمشق.

وأضاف أن عمليات الإجلاء استغرقت ثلاثة أيام.

وكانت الأمم المتحدة قدمت للنظام السوري قائمة بأسماء المرضى الذين بحاجة إلى إجلاء من الغوطة الشرقية قبل ستة أشهر.

ورفض النظام السماح بنقل أي مريض حتى وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وفي نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أعلنت #الأمم_المتحدة أن عدد الأسماء بالقائمة وصل إلى 494، وأن اثني عشر شخصا لقوا حتفهم بينما كانوا ينتظرون الخضوع للرعاية.

وتواصل قوات موالية للنظام الحصار المحكم على الضواحي الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، والتي يقطنها قرابة 400 ألف شخص.

- 35 فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام




- قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها وثقت انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وثقت حتى اليوم (35) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما قضى (440) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.

وبينت المنظمة في تقرير لها أن قوات الأمن سلمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر أمن النظام، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.

وذكرت أن اللاجئة الفلسطينية تعرضت في سجون النظام لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة معتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.

وأوضح فريق الرصد إلى أنه نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، مشيراً إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سوريا، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .

- 12 شهيدا مدنيا بقصف مكثف للنظام على غوطة دمشق


استشهد 12 مدنياً، بينهم أطفال ونساء و أصيب العشرات بجروح، اليوم السبت، بقصف مكثف لقوات النظام استهدف مدن و بلدات الغوطة الشرقية ب 63 غارة و أكثر من 150 قذيفة هاون.

و أفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها "مالك الحرك" أن 7 مدنين استشهدوا بينهم طفل و أصيب 40 آخرين جلهم تم انتشالهم على قيد الحياة من تحت أنقاض منازلهم بقصف النظام على مدينة حرستا بأكثر من 100 قذيفة هاون و 53 غارة جوية.

وأضاف المراسل أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة مسنة استشهدوا و أصيب آخرون بقصف مدفعي و صاروخي مكثف لقوات النظام على بلدة أوتايا.

و أردف المراسل أن ثلاثة مدنيين استشهدوا و أصيب آخرون بجروح جلهم أطفال و نساء بقصف مدفعي و صاروخي و جوي مكثف لقوات النظام استهدف مدن وبلدات دوما وسقبا وكفربطنا و مسرابا و حمورية و جسرين و حزرما و حوش الصالحية و الزريقية و النشابية و حوش الضواهرة و عين ترما و جوبر و مديرا و عربين بيت سوى في الغوطة الشرقية.

يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع هجومين عسكريين لقوات النظام على جبهات مدينة حرستا وحوش الضواهرة و النشابية، تمكنت فصائل الغوطة من صدها عبر هجومين معاكسين استطاعوا خلالهما من إحراز تقدم وقتل العشرات في صفوف قوات النظام.

- الطفل"قاسم".. ضحية جديدة من ضحايا الأسد في الغوطة


لم يكن "كريم عبد الرحمن" الرضيع الوحيد الذي فقد والدته وأصيب بجروح بالغة جراء غارات النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، حيث يشاطره تلك الآلام رضيع آخر يدعى "قاسم قهوجي".

"قاسم" ذو العامين، فقد والدته وتعرض لإصابات خطيرة في وجهه شملت أنسجة الشفة العلوية والخد، وتجويف الأنف، إلى جانب شظايا في رأسه، إثر استهداف مقاتلات النظام السوري بلدته "حمورية" التابعة للغوطة يوم 3 كانون الأول الجاري.

وكما في حالة "كريم" الذي لم يمض على ولادته شهران، حتى أصيب وفقد والدته بهجوم مماثل، في تشرين الثاني الماضي، فإن قاسم ما يزال محروما من العلاج، بسبب استمرار الحصار المفروض على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

وإثر استهدافهم، فقد "قاسم" وعيه، وبقي يومين في وحدة العناية المركزة بأحد المشافي، قبل أن تبدأ معاناته مع التغذية جراء إصابة فمه وأنفه بجروح وكسور، حيث يعيش على التغذية الأنبوبية.

وفي مقابلة مع الأناضول، أوضح والده محمد قهوجي، أن طفله يعاني تشوهات وآلاما لدى تحريك وجهه.
وقال: "نجا ابني من خطر الموت بشكل مؤقت، إلا أنه يعاني من إصابات خطيرة في وجهه، وهو بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية وتجميلية لتندمل جراحه وتزول التشوهات".

وأشاد بالجهود التي تبذلها تركيا تجاه الغوطة الشرقية، وأضاف: "نأمل أن يواصل الرئيس رجب طيب أردوغان وقوفه بجانب أطفال الغوطة، كي يتسنى لهم العلاج في الخارج".

وتابع: "وضعهم خطير للغاية وينبغي إجلاؤهم بأسرع وقت، ونأمل أن يساعدنا أردوغان بأسرع وقت ممكن. أوجه شكري له".

أما أبو عثمان، أحد أطباء قاسم، فأشار إلى وجود شظية مغروسة في منطقة الرأس إلى جانب الإصابات الخطيرة في أنفه وفمه، مؤكدا عدم وجود إمكانات لعلاجه.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية الحصار على المنطقة، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عنها.

Saturday, December 30, 2017

- Get To Know The Areas Who’s Its People Were Displaced In #Syria 2017


The Syrian revolution almost entered its 7th year and still the civilians resisting the load of the conflict marked by endless suffer, destruction and neglecting the human lives.

Almost 13.1 million civilians in need for humanitarian aid, including 3 million people in sieged areas by the Syrian regime, where they face critical threats in the protection field.

Beginning of September 2017, the United Nations reports that approximately 3 million people needs aid in areas classified as hard to reach across the country, including 420,000 people in 10 sieged areas, 90% of them in Eastern Ghouta area.

In comparison with previous months, the number of people living in hard to reach areas decreased and the sieged areas number decreased 33% (From 4.5 to 3 Million).

Forced displacement
Waar neighborhood
At least 30,000 civilians at the beginning of 2017, which led the people to sign an agreement, brokered by Russia, that states to evacuate the fighters with their families from the neighborhood, the implementation of the agreement began in 18 March 2017.
Till 20 June, 12 batches have evacuated the neighborhoods toward Jarablus and Idlib cities, the evacuees number reached 26,000 till the neighborhood became empty of residents.

Zabadany city
In 19 April, among the 4 de-escalation zones agreement, 158 fighters were evacuated from the city towards Idlib, in cooperation with the Syrian Red Crescent, leaving the city empty of civilians.

Madaya
In 14 April, the first item was implemented where the busses and Syrian red crescent ambulances entered to Madaya and Baqin towns, 65 busses were used to move 3,350 people including 400 fighters and 2,950 civilians.
Syrian regime attempted to fail the agreement by blowing a car bomb in the swap area between the Syrian opposition and Kafraya and Fua people near Rashdin crossing, which led to kill more than 50 Syrian opposition fighters including 12 from Zabadany city, one from Madaya, one from Harira, one from Wady Barada area, in addition to 110 people from Kafraya and Fua.
It was followed by evacuating 50 families from Zabadany fighters to northern Syria, and evacuating 1,000 fighters with their families from Yarmouk camp towards northern Syria, in opposite to evacuating fighters from Kafraya and Fua with their families that reaches 16,000 people towards Syrian regime held areas.
It was followed by 2 busses from Madaya and Baqin towns carrying 100 people who went towards Idlib city, simultaneously while 3 busses carrying 158 people were heading from Zabadany city and 2 busses went out later from the same city carrying 100 people.

Daraya
At least 8,000 people including 700 fighters evacuated the city that became empty after being sieged for 4 years. 300 Iraqi shia families were brought to the city, according to the Guardian.

Wady Barada
At the beginning of the year, the villages of Basima, Ain al-Khadra, Ayn al-Faija, Husayniyah and Naba'a al-Fajja in the Barada valley were shelled by the Syrian regime and Lebanese Hezbollah militia, this resulted in massive destruction of the infrastructure and the destruction of the spring of Ain al-Fijah, which is the main water resource of Damascus.
On 30 January, buses entered the Barada Valley area in the north-western Damascus countryside, which in late January 2017 witnessed the displacement of more than 2,100 people, including hundreds of fighters, to Idlib province northern Syria, to transfer the refusers of "reconciliation and settlement" from the villages of the Barada valley, and displacing them northern Syria, within the process of implementing the agreement of demographic change in the four cities (Madaya, Zabadani, Fua and Kafraya).

Damascus
Barze neighborhood: On 8 May, the first batch went to Idlib and was distributed to the city and its countryside. The number of families reached about 256 families, totaling 1022 people, including 568 fighters.
Qaboon neighborhood: On May 4, the first group of displaced people from the Al-Qaboun Damascene neighborhood were evacuated to northern Syria, in accordance with the agreement reached by the Neighborhood Negotiating Committee with the Assad regime.
The busses carrying around 1,500 people between fighters, civilians and injuries, headed towards Maaraba village then Idlib province northern Syria through Qalaat Al-Madiq road in Hama.
The agreement was implemented after 80 days of siege imposed by the Syrian regime over the neighborhood, after being separated from Barze and Tashrin neighborhoods and closing all the humanitarian corridors to the neighborhood.

Raqqa
More than 50,000 civilians fled to the camps southern and eastern Raqqa in addition to Hasakeh countryside.

Detainees
The Syrian network for human rights said that number of detainees reached 220,000, including 9,000 children under 18 and 4,500 women.
On 19 April, 1,500 male and female detainees were released from the Syrian regime prisons.

Internal Displaced people
6,100,000 IDPs beginning of January 2017.
376,571 IDPs in 351 positions and camps in Idlib, Aleppo, Raqqa, Latakia and Deir Ezzor.

- Evacuating 29 People Out Of 500 Critical Cases From Eastern Ghouta


Aid workers completed a series of medical evacuations from a besieged opposition enclave near Damascus Friday as part of a controversial deal that saw patients swapped for hostages and prisoners.

The patients were among a list of cases considered critical who were evacuated since Tuesday night from Eastern Ghouta, an area where the humanitarian crisis has escalated in recent months.

"Thirteen civilians, including six children and four women, were evacuated" during the night of Thursday to Friday, a health official in Eastern Ghouta told AFP on condition of anonymity.

The latest batch of patients the Syrian Red Crescent evacuated brought to 29 the number of civilians who were able to leave the area, which has been virtually cut off from the outside for four years.

The 29, 17 of them children, were deemed the most pressing cases on a list of around 500 people the United Nations said last month could die if they did not receive urgent assistance outside the besieged enclave.

Source: Daily Sabah

- #Assad Regime Intensifies Bombing On Eastern Ghouta…. Some Bombs Include Chemical Weapons


A civilian was killed and many others were injured this morning by intensive artillery bombardment by the #assad regime forces on most of the villages and towns of the eastern Ghouta in the Damascus countryside.

The shelling focused on the villages of Saqba, Hamuriya, Masraba, Duma, Kafratna, Jisreen, Otaya and Harasta. A civilian was killed in the town of Kafr Batna and a number of civilians were wounded.

 Meanwhile, #assad warplanes launched intensive air strikes on the city of Harasta, one of them carrying cluster bombs, with no casualties recorded so far.

Sources in Jaish Al-Islam said that the forces of the regime bombed with artillery shells loaded with chlorine gas on the front of Blalia, in conjunction with violent clashes between the parties on several axes.

- النظام يقصف ريف دمشق بغاز الكلور السام


- قصفت قوات النظام بغاز الكلور السام المحرم دولياً، جبهة (البلالية) بريف دمشق الشرقي، اليوم السبت، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، على جبهات (حزرما، والنشابية، وحوش الضواهرة) بريف دمشق الشرقي. 

وقال "جيش الإسلام" عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، "إن قوات النظام قصفت جبهة البلالية بغاز الكلور المحرم دولياً، في محاولة منها للتقدم في المنطقة". 

وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن اشتباكات اندلعت بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحلية التابعة لها من جهة ثانية، على جبهات (حزرما، والنشابية، وحوش الضواهرة، والبلالية) في محاولة من قوات النظام للتوغل في المنطقة. 

وأشار مراسلنا إلى أن اشتباكات مماثلة تدور بين الطرفين على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا، رافق ذلك عدة غارات جوية استهدفت مدينة حرستا، بالتزامن مع قصف مدفعي وعنقودي من قبل قوات النظام على أحياء المدينة، ما تسبب بدمار واسع أصاب المنطقة المستهدفة. 

يُذكر أن قوات النظام استقدمت حشوداً عسكرية لاقتحام بلدات (النشابية، والزريقية، وحوش الضواهرة، وحزرما)، في خضم الحملة العسكرية الشرسة التي تتعرض لها مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

- النظام يعثر على مقبرتين جماعيتين لعناصره في الرقة (صور)


- عُثر أمس الجمعة، على مقبرتين جماعيتين لنحو 200 عنصر من قوات النظام، قرب قرية (الواوي) بريف الرقة الغربي. 
وقالت وسائل إعلامية وصفحات إخبارية موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام عثرت على مقبرتين جماعيتين للعشرات من عناصرها، في منطقة برية جنوب قرية (الواوي) بريف الرقة الغربي. 

وأشارت الوسائل الإعلامية الموالية، أن عدد العناصر يقدر بنحو 200 عنصر، معظمهم من حامية مطار الطبقة العسكري، الذي اقتحمه عناصر تنظيم #داعش بعد سيطرته على مدينة الرقة في عام 2014. 

وسيطر تنظيم #داعش على مطار الطبقة العسكرية، أهم المواقع العسكرية للنظام في الجزيرة السورية آنذاك، في شهر آب/ أغسطس من عام 2014، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام التي هرب عناصرها نهاية المعركة، ليقوم التنظيم بملاحقتهم في البراري المحيطة بالمطار، واستطاع قتل وأسر العشرات منهم.


- "حكومة الإنقاذ" تصدر عفوا عاما عن السجناء


صادق مجلس الوزراء في "حكومة الإنقاذ" على قرار وزارة العدل رقم /1/ المتعلق بإصدار عفو عام عن السجناء بناء على أحكام الشريعة الإسلامية ومقتضيات المصلحة العامة، اليوم السبت.

وتنص المادة /1/ من القرار على منح عفو عام لمرتكبي كافة الجرائم (الجنائية والأمنية) والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك، وفق ما جاء في القرار.

وبحسب القرار، تخفض ربع عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أقل من ستة اشهر، وثلثها إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، ونصفها إذا كانت مدتها أكثر من سنة، بالإضافة لتخفيض ربع العقوبات المالية كافة، كما يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين والمصابين بمرض عضال.

وتسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدور هذا القرار، كما يشمل المواقيف والنزلاء الذين هم في طور المحاكمة، وفق ما جاء في المادة 2.

ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارّون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهلة ثلاثين يوماً من صدور هذا القرار، وفق المادة 3، كما يشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي، وفق المادة 4.

واستثنت المادة 5 من أحكام هذا القرار جرائم الحدود والقصاص وتجارة المخدرات ونصت المادة 6 على المباشرة بإبلاغ النائب العام بهذا القرار لمباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير أحكامه ودراسة قضايا المشمولين بالعفو، ويفوّض النائب العام معاونيه لذلك أصولاً.

وكانت زارت "حكومة الإنقاذ السورية زارت سجن إدلب المركزي الشهر الفائت، وأطلع مسؤولها على أحوال السجناء وظروفهم داخل السجن، ووعدت بإجراء عفو عام وتحسين ظروفهم.

فيما لا تزال سجون الفصائل العسكرية ولا سيما سجن العقاب خارج سلطة وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، ولا يزال مصير عدد كبير من المساجين الثوار المسجونين لدى هيئة تحرير الشام بتهم فصائلية، مجهول حتى اللحظة.

- التحالف الدولي يقتل عائلة بريف الحسكة الجنوبي


- أفادت مصادر محلية أن عائلة مدنية قضت بنيران قوات التحالف، مساء أمس الجمعة، بريف الحسكة الجنوبي، وذاك خلال عملية إنزال جوية نفذتها هذه القوات.

وأشارت المصادر إلى أن المدني " دحام الهران العلو" استشهد هو وزوجته وابنه، وذلك خلال عملية للتحالف على قرية (تل الذهب) الواقعة في منطقة (أبو حامضة)، بريف الحسكة الجنوبي، وهي المنطقة التي لازال التنظيم يحتفظ بالسيطرة عليها، وبعض المناطق الأخرى.

ونوهت المصادر إلى أن العملية التي نفذتها قوات خاصة، كانت تستهدف عناصر وقيادات للتنظيم في المنطقة، واستهدفت الضحايا خلال محاولتهم الهروب من القرية على إثر هذه العملية.

من جهة أخرى، اعتقلت هذه القوات أفراد عائلة الضحايا، واحتجزتهم في أحد المقرات في بلدة (الشدادي)، للتأكد من هويتهم، ومن ثم الإفراج عنهم لاحقا.

وشهدت هذه المنطقة، عمليات قصف من قبل طائرات التحالف في وقت سابق، وتسبب في قتل عشرات المدنيين، في إطار عملياتها ضد التنظيم، ونفذت قوات التحالف عدة انزالات جوية خلال الأشهر الفائتة، اعتقلت على إثرها قيادات لدى التنظيم وأخلت آخرين مع عائلاتهم في ريفي دير الزور والحسكة.

- من بينها دمشق وحمص ... تعرف على المناطق المهجرة خلال عام 2017


- دخلت الثورة السورية عامها السابع، ولا يزال المدنيون يتحملون وطأة الصراع الذي يتسم بمعاناة لا مثيل لها وتدمير وتجاهل للحياة البشرية.

 يحتاج 13.1 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من 3 ملايين شخص محتاجين محاصرين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، حيث يتعرضون لتهديدات خطيرة في مجال الحماية

اعتبارا من سبتمبر 2017، تقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في حاجة إلى العيش في المناطق التي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ما يقرب من 420،000 شخص في 10 مناطق محاصرة. ويوجد أكثر من 90 في المائة منهم في الغوطة الشرقية.

وبالمقارنة مع الأشهر السابقة، انخفض العدد المقدر للأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق المحاصرة بنسبة 33 في المائة، ما يقدر ب 4.5 مليون إلى ثلاثة ملايين، بسبب التغيرات في أنماط الوصول على الأرض.

التهجير القسري:

حي الوعر

حوالي 30 ألـف في بداية عام 2017، كما اضطر الأهالي لتوقيع اتفاق بضمانة روسية يقضي بخروج المقاتلين مع عائلاتهم من الحي وقد بدأ تنفيذ الاتفاق في 2017/3/18 ويقضي بخروج الأهالي من الحي على دفعات ، بمعدل دفعة كل أسبوع.

خرج حتى 20 حزيران 12 دفعة، باتجاه جرابلس وإدلب، ويقدر عدد الخارجين في كل الدفعات بحوالي 26 ألف نسمة حتى إفراغ الحي من أهله بشكل كامل.

مدينة الزبداني

في 19 نيسان بموجب اتفاقية المدن الأربعة تم إخراج ١٥٨ مقاتل من داخل المدينة باتجاه إدلب وذلك عن طريق الهلال الأحمر السوري من خلال الباصات لتصبح المدينة خاوية على عروشها من كافة أهاليها.

مضايا

في 14نيسان تم تنفيذ البند الأول حيث دخلت الحافلات التي تقل الثوار وسيارات إسعاف الهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا وبقين وبلغ عددها (65) باص تحوي (3350 ) شخص منهم )400 )مقاتل و)2950) مدني.

سعى النظام إلى إفشالها والحيلولة دون تنفيذها وقد افتعل تفجير سيارة مفخخة عند معبر الراشدين الذي كان نقطة تبادل بين المعارضة وكفريا والفوعة ومقاتليهم مما أدى إلى قتل أكثر من 50 شخص من الثوار من بينهم 12 شخص من مدينة الزبداني وشخص من مضايا وشخص من هريرة وشخص من وادي بردى وتسجيل مقتل 110 اشخاص من أهالي كفريا والفوعة.

كما تلاها خروج 50 عائلة من عائلات مقاتلي الزبداني إلى الشمال السوري، وخروج 1000 شخص من الثوار وعائلاتهم من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري مقابل خروج مقاتلي كفريا والفوعة وأهاليهم الذين يبلغ تعدادهم 16 ألف شخص باتجاه مناطق النظام حسب مصادر موالية

ويليها خروج باصين من بلدة مضايا وبقين تحوي (100) شخص إلى مدينة إدلب تزامنًا مع خروج (3) باصات من مدينة الزبداني تحوي (158) شخص من المعارضة وخروج باصين بعد تجمعهم في بلدة سرغايا تحوي (100) شخص من مقاتلي الجبل الشرقي وعدد من وخروج (3) باصات من رافضي التسوية يف وادي بردى إلى الشمال السوري

داريا

 خرج من داريا نحو 8000 شخص بينهم 700 مقاتل وتم إفراغها تمامًا بعد 4 سنوات من الحصار، وحسب تقرير نشرته الغارديان البريطانية على موقعها فقد تم استقدام 300 عائلة شيعية عراقية للاستيطان في داريا التي هجر منها أهلها

وادي بردى

مطلع العام تعرضت قرى بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة والحسينية ونبع الفيجة في وادي بردى لقصف عنيف وحصار من قبل النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبنانية، أدى ذلك إلى دمار هائل في البنية التحتية إضافة إلى تدمير نبع عين الفيجة الذي يعتبر مورد المياه الأساسي للعاصمة دمشق.

في 30كانون الثاني دخلت حافلات إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، والتي كانت شهدت في أواخر كانون الثاني من العام الجاري 2017، عملية تهجير لأكثر من 2100 شخص بينهم مئات المقاتلين إلى محافظة إدلب بالشمال السوري، لنقل رافضي «المصالحة وتسوية الأضاع» من بلدات وقرى وادي بردى، وتهجيرهم إلى الشمال السوري، ضمن عملية تنفيذ اتفاق التغيير الديموغرافي في المدن الأربعة )مضايــــا والزبدانـــي والفوعة وكفريا).

دمشق

 حي برزة: في 8 ايار خرجت الدفعة الأولى باتجاه إدلب وتم توزيعهم على المدينة وريفها حيث بلغ عدد العائلات حوالي 256 عائلة وعددهم الإجمالي 1022 شخص بينهم 568 مقاتل

حي القابون: في 4 ايار خرجت أول دفعة من مهجري حي القابون الدمشقي، نحو شمال سوريا، وذلك تطبيقًا للاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض عن الحي مع نظام الأسد.

الحافلات التي تقل قرابــــة 1500 شخصا بين مقاتلين ومدنيين ومصابين، انطلقت باتجاه قرية معربا للخروج إلى محافظة إدلب شمال سوريا، عن طريق قلعة المضيق في حماه

يأتي هذا الاتفاق بعد حوالي 80 يومًا من الحصار، الذي فرضته قوات النظام على الحي، بعد فصلة عن حي برزة وتشرين، وأغلقت كافة المعابر الإنسانية المؤدية إلى الحي.  

الرقة

 نزح أكثر من 50 ألف مدني إلى مخيمات جنوب وشرق الرقة وأطراف الحسكة.

المعتقلين

وتذهب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن أرقام المعتقلين تتخطى حاجز 220 ألفاً، بينهم تسعة آلاف طفل دون سن الـ18، وحوالي 4 آلاف و500 امرأة.

وفي 19 نيسان أطلق سراح 1500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام

النازحين

6.1  نازح اعتبارا من تشرين الثاني من العام 2017

376,571 نازح في في 351 موقع ومخيمات النازحين في إدلب وحلب والرقة والالذقية ودير الزور

- صحيفة تكشف تفاصيل مثيرة عن المرتزقة الروس بسوريا


- نشرت صحيفة «التايمز» تقريرا أعده «توم بارفيت»، يقول فيه إن جيش المرتزقة الروس المرتبط بالحملة التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين؛ دعما لرئيس النظام السوري بشار الاسد، يدفع ثمنا غاليا.

 ويشير التقرير، إلى أن الآلاف من الروس يقاتلون في سوريا، وهم أعضاء في جماعة مرتزقة سرية قريبة من الكرملين، وتهدف إلى تخفيف الضحايا من بين الجنود النظاميين الروس.

ويبين الكاتب أنه عندما قامت شركة تعهدات أمنية اسمها «واغنر»، إلى جانب القوات النظامية الروسية، ودخلت معارك ضد المعارضة للأسد، فإنه قتل على الأقل 150 من أفراد ما يعرف «الجيش الشبح»، مستدركا بأن أقارب الذين قتلوا أو فقدوا في المعارك بدأوا يشتكون بسبب عدم معرفتهم عن مصيرهم وتم التعتيم عليهم.

وتذكر الصحيفة أنه يعتقد أن عدد المرتزقة الروس في سوريا يقدر بـ1500 – 2000 مرتزق، وهو نصف عدد القوات الروسية النظامية في سوريا في فترات الذروة، منذ قرار بوتين التدخل في سوريا نهاية أيلول/ سبتمبر 2015.

ويقول ليفييف، الذي يدير مركزا اسمه «كونفليكت إنتليجنس تيم»، إنه «تم استخدام (واغنر) من أجل أن يقال للغرب: انظروا إلى حملتنا العسكرية التي لم يمت فيها سوى القليل مقارنة مع قتلاكم في أفغانستان والعراق».

وتلفت الصحيفة إلى أن اسم الشركة واغنر جاء من اللقب الحركي لقائدها ديمتري أوتكين، الضابط السابق في القوات الخاصة الروسية، وهو في الأربعينيات من عمره، ولديه اهتمام بألمانيا النازية.


Friday, December 29, 2017

- نظام #الأسد يزعم صرف 36 مليار ليرة لإعادة إعمار حلب!


- ادّعى نظام #الأسد، اليوم الخميس، أنها صرفت مبلغ 36 مليار ليرة سورية، في عملية إعادة إعمار محافظة حلب، مضيفة أن المبالغ استهدفت ما وصفتها بـ "مشاريع الصرف الصحي والخدمي والتنموي والتعليمي" في المحافظة.

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن مجلس وزراء حكومة النظام اجتمع مع لجنة تحضيرية في مدينة حلب واستعرضوا خلال اجتماعهم المبالغ المصروفة حتى الآن لإعادة تأهيل الخدمات في شرق مدينة حلب، وصلت إلى 36 مليار ليرة سورية، وذلك بعد مضي عام كامل لسيطرة قوات النظام على المدينة بشكل كامل.

وتشير التقارير الصادرة من مدينة حلب، بحسب مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن المدينة لم تشهد أي عملية إعادة إعمار، سوى ترحيل الركام من الشوارع الرئيسية للأحياء، في الوقت الذي يطغى مشهد الدمار والخراب على الأحياء الشرقية وأجزاء من الغربية، جراء القصف من طيران ومدفعية النظام.

كما يعاني السكان في الأحياء الشرقية من المدينة من غياب الخدمات الرئيسية من الماء والكهرباء، إضافة إلى انعدام النظافة وانتشار الأتربة وأكوام الحجارة في العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية.

فيما لا تزال الأسواق في المدينة القديمة والمساجد والمباني السكنية عبارة عن أكوام من الحجارة، ولم يصلها أي من تلك المليارات التي أنفقت من قبل حكومة النظام!.


في سياق ذلك، نشرت وكالة الأنباء الألمانية "AFP" تقريرا مصورا من داخل مدينة حلب، حيث صورت خلاله سوق "خان الحرير" الواقع في وسط "سوق المدينة" المميز في مدينة حلب، والتي دمرته صواريخ الأسد وحليفه الروسي، حيث لم يظهر في التقرير المرئي سوى المباني المهدمة والدمار وانعدام الحياة، وسط غياب كامل لما تدعيه قوات النظام من إعمار مدينة حلب.

يذكر أن نظام الأسد سيطر على مدينة حلب نهاية العام الماضي بعد حملة عسكرية شرسة مدعومة من روسيا وإيران، حيث تسببت الحملة بدمار هائل في الأحياء الشرقية واستشهاد وجرح الآلاف من السكان، قبل أن يتم تهجير الآلاف نحو الريف الغربي، تنفيذا لاتفاق وصفه البعض ببيع مدينة حلب من قبل الدول الفاعلة في الشأن السوري.

- الدفاع المدني ينتشل ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض في "تحتايا" - إدلب


- #إدلب | 29 كانون الأول ، 2017 :  #Insaan_Rights_Watch 

- انتشل عناصر الدفاع المدني السوري فجر اليوم الجمعة، ثلاثة شهداء، وعددا من الجرحى من تحت الأنقاض في قرية "تحتايا" بريف ادلب الجنوبي بعد قصفها في وقت متأخر من مساء أمس الخميس من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وارتفع عدد شهداء أمس الخميس إلى 22 شهيداً، ارتقوا نتيجة قصف الطائرات الحربية والمروحية أيضاً قرى (الصرمان، والمشيرفة، والتمانعة، ومزراع سكيات، وصهيان، وبداما، وأم جلال، ومزارع السيد علي بريف ادلب). 

كما بدأت قوات النظام منذ الفجر بقصف قرى (الناجية، وبداما، والاتستراد القريب منها، والطرق الواصلة بينهم) بالصواريخ ما خلف أضرارا مادية. 

كما قصف الطيران المروحي (قرية مشيرفة الشرقية، وابو دالي بريف ادلب الشرقي) بالبراميل المتفجرة، وطال القصف أيضاً قرية (عطشان) بريف حماة الشمالي.

وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب، حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بتغطية جوية من الطائرات الحربية الروسية، رغم أنها مناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي ترعاه روسيا وتركيا، وذلك بهدف الوصول لمطار أبو ظهور العسكري بحسب مصادر موالية لقوات النظام.

- ثلاثة شهداء بانفجار ألغام في الرقة


- استشهد ثلاثة مدنيين، وأُصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، جرّاء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم "الدولة"، في مدينة الرقة. 

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن "محمد الحمادي" و"أحمد الحج حمد" و"حمد الزعيتر"، استشهدوا أمس، إثر انفجار ألغام أرضية في مدينة الرقة. 

وأضافت المصادر أن عدداً آخر من المدنيين أُصيبوا بجروح، بسبب انفجار الألغام، تم نقلهم إلى المراكز الطبية في ريف الرقة الشمالي. 

وتحولت ظاهرة انفجار الألغام في مدينة الرقة إلى ظاهرة مأساوية تؤرق أهالي وسكان المدينة، الراغبين بالعودة إلى مدينتهم، عقب رحيل تنظيم "الدولة" منها، حيث استشهد عشرات المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية أثناء تفقدهم لمنازلهم. 

وأدان الملتقى المدني لمدينة الرقة في مدينة (أورفا) التركية، في وقت سابق، تقاعس وإهمال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في حماية المدنيين من ألغام تنظيم "الدولة"، محذراً من ترهيب المدنيين وتأخير عودتهم إلى ديارهم

- فعاليات ثورية تطلق مبادرة في شمال سوريا للمطالبة بإطلاق سراح المختفين قسريا


- أطلقت عدّة فعاليات ونقابات ثورية في مناطق الشمال السوري المحرر، مبادرة أعلنت فيها عن رفضها لحالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، الذي تشهده المناطق المحررة لا سيما في مدينتي حلب وإدلب. 

وجاءت المبادرة عبر بيان، جاء فيه "إيمانا منا كقوى مجتمع مدني باستمرار ثورة الحرية والكرامة على قوى الاستبداد، وتأكيدا منا على صون حرية المواطن وكرامته والوقوف بوجه الظلم، وانتهاء ظاهرة الاعتقال التعسفي والمختفين قسريا، ورغبة منا في المحافظة على روح الثورة وعلى الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة فإننا نعلن هذه المبادرة".

وتضمنت المبادرة عدداً من النقاط، أبرزها "الكشف عن أسماء المعتقلين تعسفياً والمختفين قسرياً، لدى كافة القوى الثورية والعسكرية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين تعسفياً والمختفين قسرياً، أو إحالتهم للقضاء المختص، بعد بيان التهم المسندة إليهم ومحاكمتهم علناً، وعدم الاعتقال إلا بموجب مذكرة قضائية صادرة عن محاكم مختصة، وإلغاء ظاهرة السجون السرية، وإلغاء ظاهرة المقنعين بكافة المناطق المحررة". 

وناشد الموقعون على بنود المبادرة "كافة القوى الثورية والعسكرية والسياسية والمحاكم، للتعاون مع المبادرة لتعزيز مبادئ الثورة السورية". 

يُشار إلى أن هذه المبادرة أقيمت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بمشاركة أكثر 18 جهة حقوقية وإعلامية وسياسية وتعليمية، أبرزها (نقابة المحامين الحرة، ونقابة المهندسين السوريين الأحرار، ومجلس مدينة حلب، ونقابة المعلمين) والعديد من منظمات المجتمع المدني.

- توثيق 31 قتيلاً للنظام والميليشيات خلال يوم واحد


- قُتل أكثر من 30 عنصراً لقوات النظام، يوم أمس الخميس، بمعارك مع الثوار في محافظات "حلب وحماة ودير الزور".
وأصدرت صفحة "حمص التوثيقية" والمختصة بتوثيق أسماء قتلى عناصر قوات النظام وميليشياته في سوريا، لائحة تضم أسماء 31 عنصرا، بينهم 26 عنصرا لقوات النظام، وخمسة عناصر لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضحت الصفحة أن 11 عنصراً لقوات النظام قتلوا في مدينة حلب، منهم من قتل في ريف حلب الجنوبي، ومنهم على الجبهات الغربية لحلب، وأربعة آخرون قتلوا في معارك ريف مدينة حماة الشمالي والشرقي، و10 عناصر لقوات النظام لقوا حتفهم في محيط مدينة ديرالزور على يد عناصر تنظيم "الدولة"، وخمسة من قوات "قسد" أيضا في دير الزور.

ويشهد ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي معارك ضارية بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في محاولة للأخير التقدم على المنطقة، بيد أن مدينة دير الزور تشهد هجمات مباغتة للتنظيم على قوات النظام تسفر في كل حين عن قتل وجرح العشرات من قوات النظام.


- "أحمد وعلي".. أقعدهما الشلل وقتلت الحرب أملهما بالشفاء


- تزداد معاناة "أحمد وعلي" يوماً بعد يوم إثر تعرضهما لمرض رافقهما منذ الصغر، والذي شكل الهم الأكبر لوالديهما، واللذين قطعا كل الأمل بشفاء الطفلين، وسط حالة النسيان وعدم الاكتراث من المنظمات المعنية لحال الطفلين.
يبلغ أحمد الـ 13 عاماً، وعلي 8 سنوات، أصيبا منذ أشهرهم الأولى بشلل دماغي رافقهما في سن الطفولة، وحرمَ والديهما متعة الفرح بالطفل.

"موسى جلوي العمر" والد الطفلين والذي يعيش مع عائلته في أحد المخيمات بريف إدلب، قال لبلدي نيوز: "لقد كنا قبل الـ 2011 نسعى لمداواتهما والعمل على تحسين حال الطفلين في مختلف المشافي في المحافظات، إلا أنه بعد قيام الثورة فقدنا أي بارقة أمل بشفائهما، بسبب تقطع الطرق وإقامة الحواجز من قبل قوات النظام". 

وأضاف أن حال الطفلين تسوء من يوم لآخر، حتى إنه لم يعد يستطيع مدهما بالطعام، لأن أجسادهم أصبحت ترفض كل أنواع الطعام ماعدا القليل من السوائل التي يلفظ الجسم نصفها عن طريق الفم، ناهيك عن ضمور أطرافهم وأجسادهم بشكل عام.

وأكد الأب أن وضع الطفلين ازداد  صعوبة بعد نزوحهم من قريتهم واللجوء إلى مخيم شرق معرة النعمان، والذي يفقد أدنى الخدمات الكفيلة بتأمين الأساسيات، من فوط للأطفال وغذاء لأجسادهم الهزيلة، متأملاً من المنظمات المعنية بحقوق الطفل النظر إلى حال أطفاله ولو بقليل من الإنسانية.

وكان كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نهاية العام الماضي أن 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات الدائرة وقصف النظام منذ آذار 2011.

- النظام ينقض اتفاق "بيت جن" بعد ساعات من توقيعه


- استشهد عنصر من الجيش الحر خلال اشتباكات مع ميليشيات درزية مساندة للنظام في نقض لاتفاق المصالحة في "بيت جن" بعد ساعات من بدء تنفيذه.

مصادر قالت لبلدي نيوز بأن قوات النظام المتمثلة في الميليشيات الدرزية حاولت اقتحام بلدة "مزرعة بيت جن" في خرق واضح لاتفاق المصالحة في المنطقة.

وأضاف المصدر أن الميليشيات الدرزية اشتبكت مع عدد من عناصر الثوار ممن رفض الانسحاب مع قوافل التهجير إلى إدلب ودرعا، ما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة آخرين.

وتحدثت المصادر عن تأخر خروج دفعة الثوار التي من المقرر أن تتوجه إلى درعا بسبب تأخير تسليم السلاح المتفق عليه حتى ساعات المساء.

وبدأ اليوم الجمعة، تطبيق اتفاق "مصالحة" بين الثوار والنظام، قضى بخروج عدد من ثوار بيت جن إلى ادلب ودرعا، بلغ عددهم 300، فيما سيبقى من رفض الخروج من البلدات ليوقع على مصالحة مع النظام.

- 5 شهداء بقصف النظام على بلدات غوطة دمشق


- #ريف_دمشق | 29 كانون الأول ، 2017 :  #Insaan_Rights_Watch 

- استشهد خمسة مدنيين بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية أن مدنيين اثنين أحدهما طفل، استشهدا، وأصيب آخرون بينهم امرأة بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة حمورية.

وأضافت المصادر أن ثلاثة مدنيين بينهم شاب ووالدته، استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، بقصف مدفعي وجوي لقوات النظام على الأحياء السكنية لمدينة حرستا.

يأتي هذا بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين فصائل "بأنهم ظلموا" وقوات النظام على جبهات مدينة حرستا.

فيما أصيب عدد من المدنيين بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف صباح اليوم مدن وبلدات "دوما والزريقية وحوش الصالحية وحرستا"، فضلا عن دمار وخراب طال ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

- القصف الوحشي يوقف التعليم في عدد من مدارس إدلب


- أعلنت عدد من مدارس ريف إدلب توقف العملية التعليمية فيها، وذلك مع استمرار الهجمة الشرسة من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية.

وفي التفاصيل، أعلن مجمع إدلب التربوي تمديد قرار تعليق الدوام في مدارس أبو الظهور وماحولها "ريف أبو الظهور" لمدة يومين آخرين، اعتباراً من يوم السبت.

كما أعلن مجمع خان شيخون التربوي عن تعليق الدوام في المناطق الشرقية ويضم (التح - التمانعة - بابولين- أم جلال – صهيان) اعتباراً من يوم السبت ٣٠-١٢ ولغاية الأحد ٣١-١٢.

وأعلنت الجامعة الدولية، وهي جامعة خاصة في منطقة معرة النعمان، إيقاف الدوام حتى تاريخ 31-12 -2017. 
كما أعلنت مدارس ريف إدلب الغربي في قرية "بداما" ومعهد إعداد المدرسين توقفهم عن الدوام بسبب استمرار قصف قوات النظام على الطرق الرئيسية والقرى بشكل كثيف.


يذكر أن قوات النظام بدأت خلال الأيام الماضية حملة جوية ومدفعية شرسة استهدفت فيها كلا من أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والغربية وريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي، أدت إلى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى في مناطق "خفض التصعيد" المتفق عليها من قبل الدول الضامنة في اتفاق أستانة.

- إدلب 2017: كيماوي واقتتال ومصير مجهول


- دخلت محافظة #إدلب مع بداية عام 2017 كما باقي المناطق السورية، باتفاق دولي من الدول الراعية للحل في سوريا، استمرت لما يقارب ثلاثة أشهر، شهدت خلالها تسجيل العشرات من الخروقات من قبل قوات الأسد وحلفائها، وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين في عموم مناطق المحافظة.

وشهدت الأشهر الأولى من عام 2017 لاسيما كانون الثاني حركة نشطة لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في أجواء المحافظة، والتي نفذت عشرات عمليات الاستهداف المباشر لعناصر ومقرات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أوقعت العشرات من القتلى في صفوف عناصر الهيئة، تميزت الضربات بدقتها وشموليتها لمناطق عديدة في المحافظة استمرت على وتيرة أخف في شهر شباط، وتوقفت في شهر آذار الذي سجل عمليتي استهداف فقط.

واصلت قوات النظام خرقها للاتفاق المتعلق بالتهدئة في عموم مناطق محافظة إدلب حتى شهر نيسان، والذي كان نقطة مفصلية في تاريخ المحافظة خلال عام 2017، حيث تميز هذا الشهر بارتكاب قوات النظام وروسيا أكثر من 15 مجزرة بحق المدنيين، كان أبرزها مجزرة الكيماوي في الرابع من شهر نيسان في مدينة خان شيخون التي أزهقت أرواح أكثر من 90 مديناً خنقاً وإصابة أكثر من 400، وشكلت سابقة في تاريخ المحافظة خلال أعوام الثورة.

ومع بداية شهر أيار دخلت محافظة إدلب في اتفاق "خفض التصعيد" الموقع في أستانة برعاية الدول الضامنة للحل السوري "روسيا وتركيا وإيران"، حيث شهدت المحافظة هدوءاً كبيراً وتوقفاً لحركة الطيران والمدفعية لعدة أشهر متتالية، استعادت فيها المحافظة قليلاً من الحياة وباتت تعود العائلات التي هجرت من بلداتها لإعادة بناء ما دمرته آلة حرب النظام.

بعد غياب الطيران عن الأجواء اشتغل في إدلب لهيب الاقتتال الداخلي من جديد بين أكبر مكونين في المحافظة، وهما "هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام"، بدأ الاشتباك بين الطرفين في الرابع عشر من شهر تموز، وانتهى بسيطرة "هيئة تحرير الشام" على معظم المحافظة حتى باب الهوى في الثالث والعشرين من ذات الشهر، بعد أن تمكنت الهيئة من السيطرة على مقرات أحرار الشام وتقويض قوتها في المحافظة والسيطرة على كامل مفاصل القرار فيها مدنياً وعسكرياً.

لم تدم هدنة اتفاق "خفض التصعيد" طويلاً، حيث بدأت في التاسع عشر من شهر أيلول حملة عسكرية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام طالت المناطق المدنية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، سرعان ما توسعت إلى باقي المناطق بالريف الشمالي، تركز القصف على المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، "مشفى الرحمة، مشفى كفرنبل الجراحي، مشفى حاس، مشفى الرحمن الخيري بالتح، منظومة شامنا"، ومراكز الدفاع المدني في كفرنبل والتمانعة، واستمرت الحملة حتى 29 أيلول، سجلت من خلالها أكثر من 700 غارة جوية بمعدل 90 غارة يومياً، استشهد فيها أكثر من 130 مديناً، ولم تسلم مقرات فصائل الجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام" من القصف، بل ارتكب بحقها العديد من المجازر أبرزها في قصف مقرات فيلق الشام في قرية مرديخ.

وفي تشرين الأول، ومع الحديث عن البدء بتطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب، دخلت في تشرين الأول الدفعة الأولى من القوات التركية عبر الحدود الشمالية، وانتشرت على حدود منطقة عفرين من ريف حلب الغربي حتى منطقة صلوة بريف إدلب الشمالي.

سجلت محافظة إدلب خلال عام 2017 أكثر من 1440 شهيداً، بينهم 240 طفلاً، و145 امرأة، سقطوا جلهم بقصف جوي وصاروخي من بينها أكثر من 44 مجزرة، أبرزها مجزرة الكيماوي في خان شيخون ومجزرة أرمناز ومجزرة كفرتخاريم ومجزرة جامع الروضة في سلقين ومجزرة جرجناز ومجزرة جسر الشغور ومجزرة مدينة إدلب.

وعلى صعيد عمليات التهجير وصل لمحافظة إدلب خلال عام 2017 أكثر من 224000 عائلة مهجّرة، من مناطق سورية متفرقة، منهم خرجوا ضمن اتفاقيات دولية ومنهم من عانوا جميع أشكال العذابات فارين من قصف طائرات النظام وروسيا والتحالف الدولي الذي دمر بلداتهم ومدنهم وجعل منازلهم مع الأرض أبرزها الأحياء الشرقية لمدينة حلب وداريا والقلمون، في حين شهدت المحافظة حركة نزوح داخلية لاتزال مستمرة من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الشرقي باتجاه وسط وشمال المحافظة بلغت أكثر من 150 ألف مدني.

كما لجأ للمحافظة خلال العام 2017 أكثر من 30 ألف شخص قادمين من محافظات دير الزور والرقة، كما وصل عدد المهجرين من مناطق ريف حلب الجنوبي إلى إدلب أكثر من 30 ألف عائلة، و14 ألف عائلة من بلدة عقيربات بريف حماة فروا جميعهم إلى مناطق ريف إدلب من قصف طائرات النظام وحليفه الروسي إضافة إلى طائرات التحالف، وستة آلاف عائلة من منطقة ريف دمشق إضافة إلى خمسة آلاف عائلة من منطقة عرسال، بينما وصلت أكثر من 9 آلاف عائلة من العراق وتوزعوا ضمن مناطق مختلفة بريف إدلب جميعهم دخلوا عن طريق مناطق الأكراد كمدينة عفرين والقرى المجاورة لها.

وتواجه محافظة إدلب خلال الأشهر الأخيرة من عام 2017 أخطر هجمة عسكرية من قوات النظام وحلفائها (روسيا وإيران)، والتي بدأت انطلاقاً من ريف حماة الشرقي وصولاً لريف إدلب، في محاولة للسيطرة والتوسع في المنطقة لاسيما الشرقية، بعد مئات الغارات الجوية التي طالت قرى وبلدات المنطقة وتهجير غالبية سكانها، قبل أن تدعم قواتها بتعزيزات كبيرة لاتزال تتوافد للمنطقة قادمة من دير الزور، وترسم الأيام وربما الأشهر القادمة خريطة جديدة للسيطرة العسكرية على الأرض في محافظة إدلب لايمكن البت فيها إلا من خلال المعطيات التي تحملها الأيام القادمة من عام 2018.

- نزوح كبير للمدنيين من مناطق قسد في دير الزور إلى الشمال السوري

- دير الزور : تحدثت تقارير إعلامية أن موجة نزوح كبيرة للمدنيين، تشهدها مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بريف دير الزور إلى الشمال ا...